آلمتْني المواجِعُ
فأنى صَددْتَ لنا مواجعُ
واحدةٌ تُضحك وأخرى تُبكي
وهلْ تُضحك و
تُبكي المواجعُ
فتحتُ نافدتي عليِ
أترصد مصدر
المواجعِ
وجدتها لنا، ومنا
تلك المواجعُ
تسيل دماءنا رخيصةً
أليس فينا
عرقٌ جامعُ؟
سار القتلُ فينا شريعةً
أبِالشرعِ تُنتهك الأعراضُ وتُقمعُ
حروبٌ بيننا ساريةٌ
فلا نخوة العُربِ، و
لا دينٌ جامعُ
وجوعٌ في بطون بعضنا
مستشرييٌ
وذخائرٌ تحت الأرض
عليها يُتربعُ
تضيعُ كالماء في الهواء متبخراً
والباقي عند العدو يُضخُ ويُجمعُ
تبكي الصغارُ و الأرامل و اليتامى
وكدا الثكالى والشيوخُ و الرُضعُ
القاتلُ بقتل أخيه
ضاحكٌ يتباهى
فلا أعينٌ تُبصِر ولا عقلٌ يَسمعُ
لا نأخذُ في بعضنا إلا
ولا ذمة
ولا لِأشهُرِ الحرم لنا موانعُ
يستريح العدوُ، استراحةَ محاربٍ
فهو في صورةٍ حكمٌ، وفي أخرى
مُشجعُ
ونحن في
الصورتين فريسته
لينقضَ علينا في النهاية و يشبعُ
خرج الأعداءُ وما بقو
وبقي فتيلُ الحربِ بيننا مولعُ
أحكم الجاهليةِ نبغي
أم بحربِ داحسَ و الغبراءَ لم نسمعُ
أم نسينا قولَ خير البريةِ لا ترجعوا بعده
كفارا يضربُ بعضكم رقاب بعض ويقطعُ
هناك 9 تعليقات:
لا ارجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض
نعم استادي هذه حكمة تلخص مضمون الخاطرة أكلنا يوم اكل الصور الأبيض شكرا جزيلا على اهتمامك أخبرك أنه بالخطأ حدف تعليقك الجميل
محاولة تعكس رهافة شعرية وحس انساني واضح تؤطرها مسحة الم وحزن على هذا الواقع الجريح .يبقى ان هذه المحاولة لا تستجيب لقواعد القصيدة العمودية والعروض الخليلي ،ولا لبنية القصيدة الحديثة التي لها إيقاعها الداخلي التي تؤطره الدفقة الوجدانية للشاعر.محمد مطاع
غزارة القراءة الشعرية كفيلة بصقل هذه الموهبة ونضجها أستاذ محمد ك
أكلت يوم أكل الثور الابيض....
حفظك الله ورعاك سيدي الحاج مصطفى
ردكم استاتدتي شرف كبير حظيت به ؛اءدنوا ان اذكر اني لست بناظم شعر فهي خواطر و الخاطرة تختلف عن القصيدة الشعرية في العرض و البناء؛ شكرا جزيلا على اهتمامكم لا تبخلوا على بمزيد من التوجيهات
الحمد لله عل مشيئة الله سبحانه و تعالى. فعلا هذا هو الواقع المعاش أناس فرحون و آخرون مهمومون وهذه هي الحياة. تحياتي اخي العزيز و مزيدا من الخواطر إن شاء الله.
بارك الله فيك اختي الغالية مع متمنياتي لك بالصحة و العافية
إرسال تعليق