في موسم حصاد صيف 1994 وبالضبط في منطقة الغرب اتفقت مع زملائي العمل في صبيحة يوم سبت وهو عطلة أسبوعية قصد دراسة و إتمام عدد من الأشغال المتأخرة وبينما الكل منهمك في ملفاته وجدتني دون أن أشعر مستغرق وَسَط هذه الخواطر حيث مرت الساعات الثلاث دون أن أشعر، وأستفيق من غفوتي لأجد الملفات متراكمة أمامي، انصرف الجميع حوالي الساعة الثانية عشر زوالا وبقيت منفردا في الإدارة أعيد البت و التأشير في جميع الملفات مما تطلب مني مواصلة المداومة لغاية الرابعة والنصف مساء
وكانت هذه الضريبة المؤداة عن هذه الخاطرة
غـــــــفـــــــــوة
على ربوة قرب الوادي وقفت أتأمل
سكون الكون و هدوء العاصفة
وكلي أمل في طول البقاء وأن لا أمل
وحدتي و الوادي وروحي الطائفة
***********************
بقرب الماء وتحت الشجر
غفوت عن دنيا البشر
ومن تحت الشجر
ظهر القمر
*******************
ومن كبد السماء نطق القمر
يا عمرو لم خلوك بلا أنيس
ما خطبك ومــــا الأثـــــــر
يا عمرو أترضى بي جليس
علي أسلي أحل أو أستفسر
وعلــى ضــوء القــــــــمر
***************
ظهرت شموع
ومن الشموع
هطلت دموع
**************
ولعمري ليس في دنياي ما يثير
وكل
ما في الأمر أني قنــــــــــوط
ليس
لضياع مال أو ملك أو بعيـــــر
طائر
يريد العلو دون هبــــــــــوط
محلق
تائه لا يدري أين المســــــير
طامع
يبغ الجمع ويستزيــــــــــــد
ناس
لم خلق وبم هو مــــــــــنوط
جاحد
للعطاء بل يأخذ ليستفــــــــيد
***************
ومن
العطاء
سقط
الغطاء
************************
استفقت و يا ليثني لم أفق
على صيحات راع و موال
يصيح في البكماء كما يرق
لاه بنايه غير مبـــــــــــــــــــــــال
إلى تعكيره لقائي مع القمر
***********
بعد
السلام ابتسم وبادر بالكلام
ما جلوسك هنا دون البشر
***********
ما
أجيب
ولم
أجيب
أبذكر
السبب
ومن
السبب
بطل
العجب