‏إظهار الرسائل ذات التسميات 112/لغة العيـون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات 112/لغة العيـون. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 30 يوليو 2021

لــــــــــــغـــــــــــــــــة الـــــــــــــعيـــــــــــــــــون


فن قراءة العيون من الفنون الشائعة التي يبرع فيها كل من ألف معايشة الناس بمختلف انتماءاتهم وميولاتهم وثقافتهم وهي لا تحتاج إلى ذكاء كبير أو قوة ملاحظة وهي بمثابة تيار كهربائي لقراءة الأفكار
ففي محادثاتنا اليومية أول ما يثير الانتباه هو حركة العيون وعليه تجدنا دوما نردد :فاش عينيك …عينيك ماعجبونيش ....هادوك العينين ماشي جديين ....العين الحمراء.ونحن نرمز للعين الحمراء بدخول الأمور مرحلة الجِدّ والحسم ...وهناك حركية العين بالنظر إلى الأسفل دليل حياء…والأعلى دليل عن الحَيْرَة أو أللامحدود دليل على التيه... ومن كل ذلك يمكن للرائي تَرْجَمَة موقف ونفسية مخاطبه
وهي لغة تحاور بين العيون بدل اللسان لها مفرداتها وقواميسها الخاصة المعبرة عن الحب أحيانا وعن الكراهيَة أحيانا أخرى ثم الغضب أو الخوف بل حتى الحزن والفرح
والعين يحكمها اللاشعور أحيانا فهي تترجم ما يحسه القلب من حزن وفرح فالعين تدمع لفقدان عزيز مات أو عند توديع قريب في سفر طويل وهده بديهيات معاشه...يبقى التساؤل الغريب كيف تتمكن زوجتي مثلا من معرفة أني أخفي شيئا ما أو أحمل هما يؤرقني بمجرد النظر في عيوني ...بل وأنا طفل كيف أفهم من قراءة حركية عين أبي أنه سيرفض لي طلب ...وكيف يعرف الخطيب أن خطيبته لم تعد راغبة في عقد قرانهما من خلال عينيها…وكيف تعرف أن زميلك في العمل يريدك أن تأخذ مكانه في العمل لأن له مشاغل شخصية.....وكيف ترفض العين أن يغمض لها جَفْن…
وهنا تكمن الصعوبة...وهنا يستعصي فهم هده الرموز ...وينطلق فن قراءة العيون
من هنا أجدني مضطر أن أنسل وكل أملي أن يكون هدا الطرح مادة للنقاش بين دوي الاختصاص، أو أصحاب التجارِب في مجال فهم لغة العيون



و بسرعة البرق تمضي الحياة

نص جميل خطر ببالي أدهلني ، تركت كل ما بيدي لأعيد صياغته وكأني  باليوم بدء  للتو ..... الساعة السادسة مساءً بسرعة بالكاد وصل يوم الاثنين ن...