الاثنين، 23 ديسمبر 2024

و بسرعة البرق تمضي الحياة


نص جميل خطر ببالي أدهلني ،

تركت كل ما بيدي لأعيد صياغته
وكأني  باليوم بدء  للتو ..... الساعة السادسة مساءً بسرعة
بالكاد وصل يوم الاثنين نحن في ليلة جمعة.
  انتهى الشهر بالفعل.وكاد العام أن ينتهي.
مرت  40  ، 50  بل  60 سنة من حياتي و أطل على 70
ادركت أخيرا  أنني فقدت أحبة  كثر وأصدقاء بدون عد
و أدركت  بل  وندرك أن الوقت قد فات للعودة للوراء
لذا... فلنحاول، الاستفادة القصوى من الوقت المتبقي .
قد نودع بعد لحظة وقد نمضي دون وداع
دعونا لا نتوقف عن البحث عن الأنشطة التي نستمتع بها...
دعونا نضيف اللون الأبيض إلى الرمادي
دعونا نبتسم للأشياء الصغيرة في الحياة
والابتسامة في وجه الأخ صدقة
لنستمر في الاستمتاع بالوقت المتبقي لنا  وبهدوء.
ولنستثمر ما تبقى من رأسمالنا المعنوي
ولنملأ قفتنا بما قد يفيدنا
يوم لاينفع مال ولا بنون
أولا  نحاول القضاء على  مرادفات"اللاحق،
أفعل ذلك بعد...
سأقول لاحقا...
سأفعل لاحقا
سأفكر في الأمر لاحقاً...
نترك كل شيء لوقت لاحق وكأن  الوقت اللاحق مضمون الوصول
لأن ما لا نفهمه هو بعد وقت :
ستبرد القهوة الساخنة
ستتغير الأولويات
  ستمضي الصحة..
وبعد ذلك يكبر الأطفال
قد ننسى الوعود..
قد ننسى أنفسنا
وبعد ذلك يصبح النهار ليلاً..
وبعدها تنتهي الحياة..
وبعد ذلك غالباً ما يكون الأوان قد فات..
لذا... دعونا لا نترك أي شيء لوقت لاحق...
لأنه من خلال الانتظار دائمًا حتى وقت لاحق،

 يمكن أن نفقد أفضل اللحظات،
أفضل التجارب،
أفضل الأصدقاء,
أفضل عائلة...
اليوم هو اليوم...اللحظة هي الآن.
لم نعد في السن الذي يمكننا فيه تأجيل ما يجب القيام به على الفور إلى الغد.
لذلك دعونا نرى ما إذا كان لدى قارئ هذه التدوينة الوقت لقرائتها ، لمشاركتها ، الإعجاب بها التعليق عليها.
أو ربما سيفعل ذلك ...... "لاحقًا"...

ليست هناك تعليقات:

و بسرعة البرق تمضي الحياة

نص جميل خطر ببالي أدهلني ، تركت كل ما بيدي لأعيد صياغته وكأني  باليوم بدء  للتو ..... الساعة السادسة مساءً بسرعة بالكاد وصل يوم الاثنين ن...